​تحاول هذه الجلسة مراجعة الأفكار الأساسية التي طُرحت للنقاش في الجلسات السابقة ولكن من منظور مستقبلي. فإلى أين تتجه الأزمة الخليجية؟ وهل يمكن لصفقة القرن أن تقدِّم حلًّا عادلًا للقضية الفلسطينية وتسوية دائمة للصراع العربي-الإسرائيلي؟ على أي أساس سيعاد بناء الدول التي دمرتها الحروب والصراعات الداخلية مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا، إذا استمرت المعادلات الإقليمية والدولية الراهنة؟ هل يمكن للبلدان التي تشهد أزمات وتوترات اجتماعية أن تحافظ على استقرارها السياسي أم أننا مقبلون على موجة تغيير جديدة؟ كيف يمكن التعامل مع السيناريوهات المتوقعة لكل مسار من هذه المسارات؟ وهل يمكن للمنطقة أن تطوِّر رؤية ذاتية لمستقبلها أم أنها ستظل رهينة لمصالح وأجندات خارجية؟