أوضح الدكتور عز الدين عبدالمولى مدير إدارة البحوث بمركز الجزيرة للدراسات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمنتدى الجزيرة الثامن المقرر انعقاده بالدوحة خلال الفترة من 26- 28 مايو/أيار 2014 أن برنامج المنتدى لهذا العام سيشهد بعض الاختلافات عن الدورات السابقة يتمثل بعضها في التخفيف من كثافة الجلسات العامة وزيادة عدد الجلسات الموازية لتتسع فرص المشاركة أمام الضيوف القادمين من قارات مختلفة، وقال: إن المؤمل من هذه الخطوة إثراء النقاش والارتقاء بنوعية المحتوى الذي سيقدمه منتدى هذا العام.
وأضاف عبدالمولى: إنه إلى جانب المحاضرات الرئيسية والجلسات العامة، ستكون هناك حلقات نقاش وورش عمل ودورات تدريبية فضلاً عن منبر الشباب، الذي يعتبر من أبرز الفعاليات التي تمثل إضافة حقيقية لمنتدى الجزيرة. وأضاف: إن اللجنة المنظمة خصصت سهرة للحوار مع الإدارة العليا لشبكة الجزيرة لإتاحة الفرصة أمام ضيوف المنتدى ليتعرفوا عن قرب على هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة؛ فالحوار سيكون مفتوحًا تجيب خلاله قيادة الجزيرة على أسئلة الحاضرين وتتفاعل مع ما يمكن أن يطرحوه من قضايا حول أداء الشبكة ودورها ومستقبلها.
وعن معايير اختيار ضيوف المنتدى قال نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة: إننا حرصنا على تحقيق التوازن في المشاركة لتكون عالمية تعكس طبيعة المنتدى، وأشار إلى أنه سيشارك في هذه الدورة ضيوف من أكثر من 50 دولة من مختلف قارات العالم يتوزعون بين سياسيين وإعلاميين ومفكرين ونشطاء في منظمات المجتمع المدني، كما أن هناك توازنًا بين الأجيال من خلال مشاركة الشباب إلى جانب الأجيال التي سبقتهم ممن يختزنون الخبرة والتجربة الطويلة.
وعن أبرز المتحدثين في منتدى هذا العام قال مدير إدارة البحوث: إن اختيار المتحدثين الرئيسيين تم وفقًا لمحتوى البرنامج الذي ينقسم في خطوطه العريضة إلى ثلاثة محاور: مراجعات في مسيرة التغيير في العالم العربي، وعقبات في الطريق، ومستقبل حركة التغيير. وأكد أن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت آرانج، ورئيس الوزراء التونسي السابق علي العريض، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة من بين الضيوف الذين سيلقون كلمات رئيسية، بانتظار تأكيد مشاركة أسماء أخرى.